تيتو بصراوي
عدد المساهمات : 51 المستوى : 129 تاريخ التسجيل : 26/04/2009 الموقع : سوريا
| موضوع: يروي الاستاذ الجامعي الفقير عدة قصص عن نفسه الجمعة مايو 22, 2009 10:34 pm | |
| يروي الاستاذ الجامعي الفقير عدة قصص عن نفسه وهو مثل أي عراقي في بلد محتل له قصص ومعاناة .
هذه القصص ولا واحدة اظهر فيها بشكل واقعي انها بسبب جيش المهدي لكنه ختمها بعبارة موجهة لمقتدى وجماعته " لن ننساهالكم يا اوباش "
واعقبها بتحليلات - خرط - طالت الحسين ع وجهاديته وامير المؤمنين وشيعته .
كل العراقيين وطنيين ام عملاء لهم معاناة وتعرضوا للاعتقال في هذا الزمن الرديء حتى عادل عبد المهدي تعرض للاعتقال وعمار الحكيم هو ايضا اهان الامريكان كرامته .
ولكن معاناة الاستاذ الفقير من نوع اخر .
مرة يكتبها باسمه ومرة يكتبها باسم غيره لكن كلا الشخصيتين تلبس نظارة سميكة " جعب بطل " .
ولنقل انها المشترك في قصصه ورواياته .
هو يروي اعتقاله من قبل الحرس الوطني بثلاثة طرق .
ويروي قصة وفاة احد اطفاله في مستشفى وترك الاخر بدون علاج .
يروي قصة ذهابه الى مكتب الصدر .
ثم يروي قصة استاذ جامعي رام دخول جامعته فاسقطه شرطي قذر ارضا بتوثية على راسه جعلته يلملم بقايا نظارته ويهرب خارج القطر .
قبل كل شيء وقبل أي دفاع عن مقتدى الصدر وجماعته
اقول – وانا اب لخمسة اطفال - للطفل المتوفي في المستشفى رحمك الله ورحم كل اطفالنا المظلومين بسبب قذارة كل الوزارات وقذارة الزعماء الذين فرطوا بالطفولة .
واقول لكل الامهات والاباء هلا سببت لنا هذه المآسي المشتركة لكل فئات الشعب الوحدة والكف عن التناحر ونشر الخزعبلات .
المهم كرامة الطفل لا تشمل الفقير الا بكونه اب اما كونه كاتب فعذرا لانه كان العن من المرض الذي قتل الطفل .
القصة الاولى لعبد الله الفقير :
" ما زلت اذكر كيف فرّت زوجتي من مدينة الطب بعد ان توفى احد اطفالي وبقي الاخر يصارع الموت ولم تجد من يعالج الاطفال لانهم اكتشفوا انها سنية وتسكن منطقة سنية,لم استطع الذهاب لاستلام الطفل المتوفى ولم تستطع هي معالجة الطفل الاخر بعد ان سمعت اوباش الصدر يتوعدون بانهم سيقتلون كل اطفال اهل السنة,مات احد الاطفال ونجى الاخر برحمة الله ونجى من ايدي زبانية فرعون الصدر الذي اقسمت كلابه على نهش حتى الاطفال."
القصة الثانية :
(( ولقد كنت احد الشهود حينما تم اختطاف احد رجال اهل السنة ثم ذهبنا الى مكتب الصدر في الشعب وطالبنا باطلاق سراحه فقال مدير المكتب بعد اطمئن لنا"ان جنود الامام لم يقوموا اليوم باي عملية خطف او اغتيال"!!!.والجثث الملقاة على السدة بين مدينة الشعب ومدينة الثورة فيها ما يكفي من الشواهد وبما لا يحتاج بعدها الى دليل.))
اسالكم بالله ايها الاباء جميعا
أي اب يترك ولده في المستشفى خوفا من عصابة ويزعم ان امه ايضا تركته بينما يذهب الى مقر العصابة – مطالبا لا راجيا او متوسلا - لان صديقه مخطوف ؟
وهل مثل هذا الاب والاستاذ الجامعي في مدينة الشعب كان آمنا مطمئنا هو وزوجته السنية ليتدخل في لحظة خطيرة جدا ترمى فيها الجثث في السدة عيانا من اجل صاحبه ولم يتدخل لاستلام جثة فلذة كبده وعلاج الاخر خوفا بسبب السماع كما انه لم يجد بديلا من اقاربه او اصدقائه ليكمل معالجة طفله واستلام الجثة لدفنها كما يليق باطفال المسلمين ؟
لا ورب الاطفال والاباء والامهات مثل هذا الرجل ليس اب .
مثل هذه القصص المؤلمة حسب خبرتي هي مفبركة من وقائع مسموعة .
احداث الظلم والجريمة منتشرة في العراق والاجدر بالكاتب وضعها في نصابها الصحيح لمحاكمة المجرمين على الاقل باقلامنا لا بتخيلاتنا ومصالحنا السياسية .
ان جريمة موت الطفل بسبب الاهمال وترك الاخر يعاني من المرض وفزع الام على اطفالها وحسرة الاب عليهم هي قصة عراقية صحيحة مئة بالمئة ومن العار توظيفها لحرف الانظار عن المجرمين الحقيقيين .
قصة التوثية لعبد الله الفقير :
(( في باب الجامعة تقف سيارة شرطة يتكيء عليها اربع من كلاب الشرطة ...مر الاستاذ المسكين ونظارته السميكة تحجب اطراف اطارها الغليظ ما يجري على جنبيه,صرخ به احد كلاب الشرطة فلم يلتفت اليه لانه لم يعتقد انه هو المقصود بتلك الصرخة الهمجية امام بوابة الجامعة التي لطالما عشقها وعشقته,جاءته لطمة قوية على رقبته طرحته ارضا وسقطت نظارته السميكة تحت بساطيل كلاب الشرطة,رفع راسه غصبا عنه بعد ان جره ذلك الكلب من شعره وقال له:
-الم اقل لك اعبر من ذاك الصوب؟
كان ذلك الاستاذ المسكين قد اجتاز من خلال الرصيف الذي تقف عليه تلك الكلاب.نهض والدموع تترقرق في عينيه فلا منصبه ولا ثقافته ولا عمره ولا قوته الحيوانية تخولانه الدخول بمشادة مع هذه الكلاب البشرية,جمع ما تبقى من بقايا نظارته السميكة ثم عاد ادراجه الى بيته ولم نره بعد ذلك فقد اخُبرنا انه قد هاجر الى احد الدول التي يمكن ان ترفع مستوى نظارته فوق مستوى بسطال عساكرها))
الشرطة والكلاب الاربعة هم موظفون حكوميون والجامعة ورئيسها مسؤولين عن تعيينهم فهل عينهم مقتدى ؟
فلم تركت حقك او حق الاستاذ ذو النظارات السميكة عندهم وجئت تنهش بلحومنا
الظاهر انك صادق جدا الى حد لا يوصف عندما اعقبت القصة بهذه الكلمات الصادقات حين تقول (( تميل النفس البشرية التي تعجز عن تنفيذ احدى رغباتها الى تحويل تلك الرغبة وتجسيدها في شخص اخر(مدير يعاقب احد الموظفين,الموظف لا يستطيع الرد على المدير فيكبت رغبة الرد ,ثم لما يعود الى المنزل تنفجر تلك الرغبة على راس الزوجة!).
حبيبي – روح فجر رغبتك على من ضربك ولا تهلوس علينا !!
ولعن الله هذا الشرطي وحكومته الذي انتج بتوثيته رغباتك المدفونة .
القصة الرابعة – بثلاث اشكال وهي مربط الفرس :
الشكل الاول ((لقد كنت ممن تم تصويرنا في احد المعتقلات,ورغم وجود الامريكان الذين يُزعم ان التعذيب لا يجري بوجودهم,فقد قام احد كلاب الحرس الوطني المدعو رياض قام بتصوير المعتقلين بواسطة كاميرا الهاتف ثم ارسلها الى مكتب السيد ليتم اصطفاء من يريدونه من المعتقلين.اما كيف يتسنى لهم اخراج المعتقل من داخل المعتقلات مع وجود الامريكان ,فيتم ذلك في اليوم الاول ..))
هو معتقل عند الامريكان والحرس الوطني !!
يعني المحتل والحكومة تركهم ودخل ينهش لحومنا عبر موبايل رياض !!
الشكل الثاني ((مسكين هذا "تحسين الشيخلي" ..وكان قاب قوسين او ادنى من "كيبل الزهرة"و"بوري الكاظم"و"توثية العباس",وقد تستغربون من هذه الاسماء,فاني اجزم ان ليس فيكم من اقتيد الى احد سجون الداخلية ليسمع عنها او يذوق بعض لسعاتها,او حُشر هو وخمسين من خيرة شباب العراق في ركن لا يتعدى المترين ,ثم دخل عليه المقدم"ابو كاظم" بسحنته المقرفة ليهدده ببوري الكاظم او يذيق جسمه الطري بعض نفحات توثية العباس او كيبل الزهرة"))
المقدم ابو كاظم سجان في سجون الداخلية يستخدم وسائل التعذيب الوحشية
ضربه وغيره ببوري وتوثية وكيبل ، ايضا تركه وادواته المخيفة وحاربنا بطريقة يحسده عليها الفئران !!
هاجم مذهب الشيعة وطعن باعراضهم وانسابهم .
وطعن بطقوسهم وجعلها نتاج السادية والماشوسية .
اية جامعة – خرط – انتجت هذه العقول الفارغة !
ما علاقة طقوسنا بالتيزاب ونافوراته وبالفرن الذي يشوي الاطفال .
انت لست مجنون لكنك ضايع !!
جبنت ان تهاجم اعداءك وهم اعداء البشرية فملت علينا مكملا لصولة البعران لانك وجدتنا ضمن الهدف والنيشان .
انظر كل استدلالتك علينا في الشكل الاخير لقصتك
((عندما اقتادني عناصر الحرس الوطني مع اكثر من عشرين شخصا ..ادخلونا قاعة متوسطة الحجم,وجدنا فيها ما يقارب الاربعين شخصا,وضعونا في ركن من اركان القاعة ...كانت هذه هي المرة الاولى التي ادخل فيها معتقلا,بل لم يمس يدي شرطيا طيلة عمري,فكيف بي وانا وسط هذا المعتقل انا ونظاراتي السميكة؟.... هالني اني رايت احد الاشخاص يلبس الملابس المدنية ويتنقل بين المعتقلين بحرية تامة,بل وجدته يفتح باب المعتقل ويخرج منه ويدخل كيفما شاء,... وكان اول سؤال لي هو من هو هذا الشخص الذي ينام بيننا وياكل معنا ويطيع امره السجانيين وبيده مفاتيح المعتقل يخرج منه متى يشاء؟!.فكان الجواب انه احد عناصر جيش المهدي البارزين تم اعتقاله ووضعه هنا مؤقتا....وقد تم الافراج عنهم قبل ان يفرج عني,مع ان ذلك الشخص معروف بانه احد اشهر جلادي جيش المهدي وانه مسؤول عن كتيبة متخصصة باغتيال واختطاف اهل السنة وتعذيبهم,ولولا الدواعي الامنية لصرحت باسمه ولقبه الذي يعرفه كل سكنة منطقتنا والمنطقة المجاورة التي ينشط فيها ذلك المجرم.))
معتقل منسق بطريقة ما مع السجانين ربما فلوس ربما قرابة ربما وجاهة ربما علاسة او أي شيء اخر ما علاقتنا به ؟
نسجت صفات كثيرة عنه لم تقدم واقعة واحدة عنه وكل الذي فعلته اخفيت اسمه بينما اظهرت اسم المقدم واسم الحرس !!
من كل ما تقدم
اقول تجول وتصول في تفسير القرآن حسب مشتهياتك وتتوعد الشيعة بالزوال وتتهم اعراضنا بالزنا والقرعة وتعمل على التحريض بين مكونات الاسلام وتفرق بينهم تتجلبب بجلباب الدين تارة وبجلباب المسكنة تارة اخرى
واغلب ظني انك خلو من كل مدعياتك
وانك كما وصفتك سابقا واختم
| |
|
ياسر العراقي Admin
عدد المساهمات : 89 المستوى : 165 تاريخ التسجيل : 26/04/2009 العمر : 31 الموقع : اني غزوان وشيطان الجرام وعاشق ياسر وحارث من بعد ازنك حبي ياسر وحبي حارث علا كلمة شياطين الجرام
| موضوع: رد: يروي الاستاذ الجامعي الفقير عدة قصص عن نفسه الجمعة مايو 22, 2009 11:30 pm | |
| | |
|